نام کتاب : اعراب القران للنحاس نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 4 صفحه : 204
55 شرح إعراب سورة الرحمن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة الرحمن (55) : الآيات 1 الى 2] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمنُ [1] عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) الرَّحْمنُ [1] رفع بالابتداء وخبره عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) أي من رحمته علّم القرآن فبصّر به رضاه الذي يقرّب منه وسخطه الذي يباعد منه ومن رحمته.
[سورة الرحمن (55) : الآيات 3 الى 4] خَلَقَ الْإِنْسانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيانَ (4) فهو خبر بعد خبر.
[سورة الرحمن (55) : آية 6] وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ (6) روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: النجم ما تبسّط على الأرض من الزرع يعني البقل ونحوه، قال: والشجر ما كان على ساق. قال أبو جعفر: وهذا أحسن ما قيل في معناه أي يسجد له كل شيء أي ينقاد لله جلّ وعزّ.
[سورة الرحمن (55) : آية 7] وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ (7) وَالسَّماءَ رَفَعَها نصبت بإضمار فعل يعطف ما عمل فيه لفعل على مثله وَوَضَعَ الْمِيزانَ قال الفراء [1] : أي العدل، وقال غيره: هو الميزان الذي يوزن به. [1] انظر معاني الفراء 3/ 113.
نام کتاب : اعراب القران للنحاس نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 4 صفحه : 204